ردّاً على قول السيد نصرالله في ليلة العاشر من المحرم 1437هـ:بأن من يترك القتال منّا في سوريا كمن يترك الإمام الحسين ليلة عاشوراء!

-إن الإمام الحسين غير موجود في القتال على الأراضي السورية بمبادئه وأهدافه، فالقتال هناك هو صراع على السلطة والنفوذ بين دول وأحزاب، والمظلوم الوحيد في هذه الحرب الدائرة هو الشعب السوري.

ولذا فإن خروجكم من القتال في سوريا ليس تركاً للإمام الحسين في عاشوراء،بل هو خروج واجب من فتنة عمياء، ويؤدي إلى نزع فتيل الأحقاد المذهبية والبغضاء،ويسقط حجج المستفيدين من تأجيج العداوات الطائفية في المنطقة،ويفتح الطريق نحو الحلول السياسية.

(العلامة السيد علي الأمين)