اشار الوزير السابق غازي العريضي الى انه اذا بذلت القوى السياسية جهدا كما بذل جهدا في الناعمة في التعاطي مع البلديات والناس والهيئات الناس، وقدمت الضمانات الواضحة والصادقة سنصل الى الحل، واعتبر اننا سنذهب الى مشكل مفتوح بحال عدم الوصول الى حل في ملف النفايات.
ولفت العريضي في حديث تلفزيوني الى ان الازمة الحكومية قائمة، رغم بذل الجهور من النائب وليد جنبلاط ومن الاخب الكبير الرئيس نبيه بري لحلها، ولحسن الحظ ان الرئيس بري لا زال موجودا، وهو يتقدم على كثيرين من الذين لهم دور في تأسيس البلد، مع انه لم يأتي من بيت سياسي. واعتبر ان لا مبرر مقنع في افشال التسويات الحكومية التي وصلنا لها، مع العلم ان من رفض هذه التسويات عندما كانوا في موقع السلطة اخذوا قرارات لم تكن قانونية ضمن تسويات سياسية، وفي الواقع السياسي لبنان لا يحتمل سياسة التكسير وسياسة النكاية والاحقاد والشخصانية، وهذا ما يحصل في يومياتنا، ويجب ان تتوقف هذه السياسة التي بحال استمرت سيتكسر لبنان.