اعلنت حملة "بدنا نحاسب"، في بيان من امام مبنى شركة سوكلين، انها "وقفة جديدة نقفها اليوم أمام الشركة الأشهر في لبنان في مجال الفساد شركة "سوكلين"، متابعين بذلك ملفا لا تزال السلطة المشلولة في لبنان عاجزة عن إنجاز أي تقدم فيه. فالنفايات لا تزال على الطرقات، والخطط العتيدة لا تزال نظرية غير قابلة للتنفيذ، واللامبالاة بصحة المواطن هي القاعدة التي لا تحيد سلطة المحاصصة عنها".

وتابعت: "لماذا سوكلين اليوم، فهي ليست إدارة رسمية وليست دائرة حكومية؟ لأن هذه الشركة تعتبر شريكة أساسية في فساد هذه السلطة منذ أوائل التسعينات وحتى يومنا هذا. شركة قبضت مبالغ خيالية بمليارات الدولارات، بينما لا تزال البلديات محرومة من أبسط المبالغ لتستطيع القيام بواجباتها. شركة تتضمن الثمن الأعلى في العالم عن كل طن نفايات. شركة لا حسيب ولا رقيب على عملها، تتقاضى أموالا عن أوزان يعرف القاصي والداني كيفية التلاعب بها، مياه الأمطار هي المثال الأوضح. شركة أصرت السلطة الفاسدة أن تعيد تلزيمها الأعمال في خطة شهيب، بعد أن اعترف الجميع بالثغرات القانونية في عقودها، والثغرات الصحية قي معالجتها، في حال وجدت هذه المعالجة أساسا. شركة ارتبط اسمها بمكب الناعمة، وما هو الا مصدر للأمراض التي تقتل شعبنا كل يوم. وارتبط اسمها بجبال النفايات، اسألوا أهالي برج حمود والكرنتينا والمرفأ عن هذه الجبال. شركة تستعمل شاحنات تكبس النفايات المنزلية، فتمنع فرزها إلا بنسب ضئيلة جدا، فتقوم بطمرها كما هي".

واعلنت "نحن هنا اليوم لنقول كلمة واحدة: لا عودة إلى الوراء، ولا دور في لبنان بعد اليوم لمن كان شريكا في السرقة والفساد، والمتاجرة بصحة اللبنانيين، مطالبين بكل ما لم تقم به سوكلين وهو الآتي:

1- الفرز من المصدر، وهو أمر من الممكن أن يبدأ حالا.
2- وقف استعمال الشاحنات الكابسة.
3- وقف الطمر العشوائي القاتل.
4- إنشاء معامل الفرز والمعالجة المستدامة للنفايات.
5- وما هو الأهم اليوم: رفع النفايات من أمام بيوتنا حالا.