اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي  الى انه "استوقفنا أن يقول أحد المسؤولين في الفريق الآخر: "إنه لا يقبل أن يأتي إلى رئاسة الجمهورية كائناً من كان"، ومن جهتنا فإن هذا ما كنّا نردده ونقوله، فنحن لا نقبل أن يتولّى رئاسة الجمهورية كائناً من كان، ولا سيما أننا جرّبنا من قبل ما يسمى الرئيس التوافقي، وشهدنا كيف انتهى هذا الرئيس تحت سيطرة النظام السعودي وماله، ولذلك لن نكرر الخطأ مرّة أخرى"، مضيفاً أن هذا المسؤول عبّر أيضاً عن "أنه ينبغي لمن يترشح لرئاسة الجمهورية أن يكون شخصاً قوياً"، ونحن بدورنا نضيف أنه يجب أن يكون صاحب قرار مستقل لا يخضع للضغوط، وها نحن قد قلنا إن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أهل لهذه المهمة.
وخلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في حسينية بلدة الشهابية الجنوبية، لفت الى "إننا ندعو الجميع إلى إقرار قانون انتخاب على أساس نظام الاقتراع النسبي مع مراعاة التوزيع الطائفي والمناطقي، بحيث يكون لكل قوة سياسية في لبنان حجمها".
في سياق اخر، اعتبر ان النظام السعودي يتحّمل المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبت في الحرم الآمن في مِنى، وهو إلى هذه اللحظة لم يقدم روايته عمّا جرى من تدافع أدى إلى استشهاد الآلاف من الحجاج، ولم يقدم حصيلة محددة بالأرقام والأسماء لهؤلاء الشهداء، ولم يسلّم جثامينهم إلى أهلهم ليقوموا بإجراء اللازم سواء بالكشف الشرعي عليها، أو إيصالها إلى أحبائها ليتولوا دفنها، ولم يستجب إلى مسؤولياته القانونية والدولية التي تلزمه بإجراء تحقيق شفاف يظهر الحقائق ويوضح الملابسات، ولا زال يرفض إجراء التحقيق بنفسه كما يرفض تشكيل لجنة من ممثلي الدول التي راح رعياها شهداء في هذه المأساة، ويمانع في قيام أي جهة بتحمّل مسؤولياتها في إجراء التحقيق.