رأى النائب عماد الحوت في حديث الى "إذاعة الفجر"، "أن التصعيد الأخير بين حزب الله والمستقبل كان متوقعا، إذ أن الحوار بين الفريقين هو حوار مصطنع والهدف منه تبريد الأجواء ما أمكن"، معتبرا "أن السبب الاول لما حصل، هو تصعيد الخطاب من قادة حزب الله باتجاه المملكة العربية السعودية، والسبب الثاني هو الاستمرار في تعطيل الحكومة".   وأكد الحوت "أنه ينبغي على حزب الله والتيار الوطني أن يحسموا أمرهم، يريدون حكومة أو لا يريدون، فإن كانوا يريدون فليتيحوا لها فرصة الاجتماع واتخاذ القرارات".   وأوضح "أن هناك من أخذ قرارا بشل كل المؤسسات في البلد ورهنها بتطورات إقليمية يعتقد أنها ستكون لصالحه بعد التدخل الروسي في سوريا، وبالتالي يذهب هذا الفريق الى تعطيل كل المؤسسات ومنعها من القيام بدورها الدستوري الطبيعي بانتظار التبدلات الإقلميية"، مستعبدا "أن يكون هناك من نجح في الوصول الى سلة متكاملة للحل في لبنان".   واعتبر "ان لبنان يمر حاليا في مرحلة مراوحة وانتظار من أجل أن يعود الى الخارطة الدولية، وبالتالي عندما يعود لبنان الى دائرة الإهتمام تأتي الإشارة الى الأفرقاء الذين رهنوا أنفسهم الى الخارج ليسيروا في تسوية مشتركة".