اشار المدير العام لمنظمة "أطباء بلا حدود" كريستوفر ستوكس، إلى أن "هجوم الطيران الاميركي في الثالث من تشرين الاول على مجمع طبي في مدينة قندوز، والذي أسفر عن مقتل 22 على الأقل من المرضى والعاملين في المستشفى ينبغي التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب محتملة، ويلقي بظلال الشك على ان الغارة كانت عن طريق الخطأ". ويذكر ان قصف المستشفى تم أثناء تبادل لإطلاق النار بين قوات "طالبان" والحكومة، فيما كان مستشارون أميركيون يساعدون القوات الأفغانية على استعادة السيطرة على المدينة بعد أن سيطر عليها متشددون مسلحون في 28 ايلول".