نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد وجود خلافات حول مخرجات مؤتمر "جنيف 1"، وأكد أن مسألة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو عدمه هو أمر يحدده الشعب السوري. وأشار أبو زيد، في تصريحات صحفية، إلى "توافق الرؤى المصرية - السعودية بشأن الأزمة السورية من جهة ضرورة الالتزام بمقررات جنيف1"، مؤكدا على أن لكل دولة في بعض الحالات مواقف قد لا تتطابق بنسبة 100 بالمئة، "لكن التشاور والتنسيق قائمان والتوجه واحد". ونفى أبو زيد وجود أي خلافات بين مصر والسعودية على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مؤكداً أنه "لا توجد خلافات حول مقررات جنيف، لكن مسألة بقاء بشار الأسد أو عدمه هو أمر يحسمه الشعب السوري، ولا نتحدث فيه، ولسنا أصحاب رأي في شأنه، لكن في النهاية مخرجات "جنيف 1" واضحة وتتحدث عن عناصر محددة في الاتفاق، ويوجد اتفاق كامل في شأنها ليس بين السعودية ومصر وحدهما، بل هناك إجماع دولي على مقرراتها".