أوضح نقيب محامي الشمال فهد المقدم أنهم كنقابة محامين يؤكدون أن حق التظاهر شيء مقدس صانه الدستور ورعاه، ولا يستطيع أحد منهم أن يمنعه أو يقف بوجه، ويجب عدم السكوت عن مسألة توقيف وتعنيف الناشطين في الحراك المدني، بل عليهم محاسبة وملاحقة من تعرض لهم. 

واعتبر المقدم،  بعد لقائه لجنة محامي الحراك الشعبي في مقر النقابة في طرابلس، أن مطالب شباب الحراك محقة، لا سيما بعدما تفاقمت أزمة النفايات، داعيا المحكمة العسكرية والقاضي رياض أبو غيدا الى الافراج عن الموقوفين، "لأن هؤلاء الشباب يعبرون عن أوجاع كل الوطن"، وقال:" نحن ضد أي اعتقال تعسفي يطاولهم، ونحن كنقابة محامين مستعدين لتغطية كل التكاليف لتوكيل محامين للدفاع عنهم، فلبنان بلد الحريات ويجب أن نحمي التحركات السلمية، وفي الوقت نفسه، على الشباب أن يأخذوا حذرهم وأن يلتزموا بعدم التعرض لأحد".

وشدد على أنهم ضد التعرض للقوى الأمنية وانه يجب أن يحاسب من يتعرض شخصيا لقوى الأمن، وليس لمن يزيل الأسلاك الشائكة ويدافع عن نفسه، لافتا الى ضرورة أن يعقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية وطارئة للنظر بمطالب هؤلاء المحقة.