نشرت اندونيسيا قوات أمن لتهدئة الاضطرابات في اقليم اتشيه الشمالي بعد ان أحرقت حشود عددا من الكنائس وقتلوا شخصا في أعمال عنف طائفية هذا الاسبوع.

واندونيسيا هي أكبر دولة اسلامية من حيث تعداد السكان ويتبنى معظمهم الاعتدال في الاسلام. ويعتبر اقليم اتشيه الاكثر محافظة والوحيد الذي تحكمه الشريعة الاسلامية.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية اجوس ريانتو "الموقف الآن هادىء وتحت السيطرة في اتشيه سينجكيل"، مشيرا الى المنطقة التي شهدت الاضطرابات.

وأضاف "نقوم بدوريات في المنطقة بمساعدة قوات عسكرية" رافضا الكشف عن العدد الاجمالي للقوات التي تم نشرها.

ونفى تقارير عن نزوح الالاف من اتشيه سينغكيل في أعقاب الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء.

وقالت وسائل اعلام إن الشرطة أعلنت عن اعتقال 20 شخصا من بين نحو 500 شخص أحرقوا كنائس وهددوا المسيحيين.