قالت مصادر اطّلعَت على الظروف التي رافقت زيارة جنبلاط الى الرياض لـ»الجمهورية» إنّه سبق له أن طلب موعداً للقاء المسؤولين السعوديين قبل فترة طويلة، لكنّ انشغالات القيادة السعودية بملف اليمن وأحداث الأزمة السورية لم تسمح بمثل هذه الزيارة.

وأوضحت المصادر أنّ اللقاءات ستشمل كبار المسؤولين السعوديين العائدين في الساعات الماضية من موسكو وباريس الى المملكة وسيناقشون مع جنبلاط مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ولا سيّما الأزمة السورية وتداعياتها على دوَل الجوار السوري، ولبنان واحد من هذه الدول.

وأشارت المصادر الى أنّ الرئيس سعد الحريري الذي كان في جدّة خلال عطلة نهاية الأسبوع انتقل إلى الرياض أمس، ولم تستبعد أن يعقد لقاء بينه وجنبلاط عقب تجدّد الاتصالات بينهما منذ فترة بعيدة، وذلك للتشاور في جديد الأزمات المحلية، من ملف النفايات إلى الوضع في سوريا.