أسف مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبد اللطيف دريان إلى أنّ "بعض الحراك الشعبي يمعن في الفوضى والتخريب والتصادم مع القوى الأمنية"، مؤكداً أنّه "مع المطالب المحقة"، ومشدداً على أنّ "التعبير عنها يجب أن يبقى ضمن الإطار السلمي".

وتوجه دريان، في كلمة لمناسبة رأس السنة الهجرية، إلى قادة الحوار الوطني قائلاً: "لا تخرجوا من اجتماعاتكم التحاورية إلا وأنتم على توافق وتفاهم تامين حولَ انتخاب رئيس للجمهورية أولاً".

ونبّه دريان إلى أنّ "لبنان يرزحُ تحت ضغوطِ الأزَمَاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعية التي ستُفضِي، إن استمرت وزادت، إلى تقويضِ الاستقرارِ وأمنِ المواطنين والمؤسسات".

ومن جهة أخرى، قال دريان: "كنا نظن أن الحروب المقدسة تشنها إسرائيل وداعش يضاف إليها الآن حروب أخرى لها العنوان نفسه وهو زعزعة وحدة المسلمين والعلاقة بين المسلمين والأرثوذكس"، مضيفاً: "لا نريد أن نخيف العالم، ولا أن نخاف منه. وسنظل الأكثر حرصاً على الدعوة إلى السلام والعدالة، والحريةِ والتضامن في ديارنا ومع العالم".