قال وزير الإعلام رمزي جريج لـ«الجمهورية» عن سبب عدم تحديد جلسة حتى الآن: «أفهم تريّث الرئيس سلام، لكنّ هذا التريّث لا يمكن أن يكون إلى ما لا نهاية، ولا بدّ في النتيجة من أن يدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد، وإلّا يكون المجلس بذلك دخلَ نوعاً من الموت السريري».   وأضاف: «إنّ طاولة الحوار ضرورية لحلّ المشكلات السياسية المحدّدة في جدول أعمالها، أمّا مجلس الوزراء فهو المكان المناسب لاتّخاذ القرارات لتسيير شؤون الدولة، ويجب أن يتمكّن المجلس من الانعقاد لكي يسيّر شؤون البلد، وإذا لم يتمكّن من ذلك فلا جدوى عندئذ منه».   ولفتَ جريج إلى أنّ وزير الزراعة أكرم شهيب ينتظر الموافقة على مطمر في البقاع، وعندما تأتي هذه الموافقة، والمرجّحة اليوم، يصبح ممكناً تنفيذ خطة النفايات التي وافقَ عليها المجلس، وعندئذ يستطيع الرئيس سلام أن يدعو إلى جلسة من أجل تكريس الخطة وإصدار القرارات اللازمة لتنفيذها، وأنا متفائل بإمكانية تنفيذها».