استنكر أبو أحمد محمد باكيش والد الجاني بيار باكيش الذي اقدم على قتل عبدالله محمد السحمراني مواليد العام 96، الدورة - عكار في بيان، "هذا العمل الإجرامي المشين"، وتقدم بالتعازي من أهل الضحية عبدالله السحمراني "علما أننا كنا نعيش مع بعضنا كعائلة واحدة منذ زمن بعيد، تاركين للقضاء أن ينال منه"، مشيرا الى "اننا لن نتدخل إلى جانبه لا من قريب ولا من بعيد، ونحض جميع المخلصين من أهالي الدورة أن يعملوا على درء الفتنة تاركين للقضاء أن يناله منه".

وكان باكيش طعن السحمراني في ساعات متقدمة من ليل السبت اﻻحد طعنات عدة بواسطة سكين في أنحاء مختلفة من جسمه في منطقة عمشيت، ما أدى الى وفاته على الفور، وفر الجاني الى منطقة الشمال، ويعتقد بان خلافات شخصية كانت وراء الجريمة التي حظيت باستنكار الجميع بما فيها عائلة القاتل التي اقدمت على تسليمه صباح اﻻحد الى مخفر درك بينو /عكار الذي سلمه بدوره لعناصر دورية من فصيلة درك جبيل المنطقة التي ارتكبت فيها الجريمة وتتابع فيها التحقيقات لكشف كامل ملابساتها.