قال مرجع أمني لـ«الجمهورية» إنّ القوى الأمنية لم تفاجَأ بما جرى في وسط بيروت، وكانت تحتسب ما ينوي بعض مَن يركب موجة الحراك ويستغلّ تحرّكاته، القيامَ به، فما حصل، ولا سيّما ليل الخميس – الجمعة قطعَ الشكّ باليقين، وأثبتَ أنّ المعتدين على الأملاك العامة والخاصة ليسوا من هذا الحراك ولا ممّن يؤيدونه، ولا يرغبون بأن يحقّق ما أراده من مطالب تجاوزَت المنطق الطائفي والمذهبي والمناطقي وباتَت عابرة لكلّ الطوائف والمناطق.   وقال المرجع: «إنّ ما قام به بعض المتظاهرين لا يمثّل أياً من اللبنانيين الحريصين على الحراك وأهدافه، وهم منبوذون من كلّ اللبنانيين، وأتحدّى من يقول العكس»، ودعا «منتقدي أداء القوى الأمنية الى استفتاء الناس، فإذا أراد اللبنانيون ما حصل سنكون إلى جانبهم».