أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري ان "بحث الحوار في مواصفات رئيس للجمهورية هو انتصار لمبدأ العودة للدستور"، مشدداً على ان انتخاب الرئيس هو بوابة الحل لكل الملفات ولتفعيل كل المؤسسات الدستورية.

وفي حديث اذاعي، رد على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بأن "لا أفق للحل في البلد" متهماً اياه بأنه هو من يمنع الحلول عبر رفضه أي رئيس لا يكون وفق مواصفاته، واصفاً كلامه بـ"الاستعلائي"، ومشدداً على أن المطلوب رئيس توافقي يؤمن الصيغة اللبنانية التوافقية.

ولفت الى ان "طريق التسوية في ملف الترقيات العسكرية لا تزال "غير معبدة""، داعياً من يريدها إلى "التنازل لمصلحة الدستور وآلياته المعمول بها".

وأشار إلى أن "تيار المستقبل" لم يطلب تنازلات لمصلحته بل لصالح المؤسسات وعلى رأسها تفعيل عمل الحكومة، لافتاً إلى أن الكرة ليست في ملعبه، ولافتاً إلى أن قوى سياسية أخرى تعترض على التسوية.

ورأى حوري أن الحاجة لتوقيع الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية على مرسوم ترقية الضباط الذي يصدره وزير الدفاع يجب أن تدفع من يريد التسوية إلى إقناع المعترضين من الوزراء.

وأوضح ان "التصويت بالأغلبية على المرسوم في حال حصوله يجب أن ينسحب على باقي قرارات مجلس الوزراء، أي احترام القواعد الدستورية بدل آلية التوافق الحالية".

وعن إمكانية دعوة مجلس الوزراء للانعقاد كبادرة حسن نية، شدد حوري على أن "طرح ملف النفايات على طاولة مجلس الوزراء ليس منة من أحد بل واجب على الجميع"، مطالباً الحكومة "بالاجتماع اليوم قبل الغد لبت خطة حل الملف".