ضحيّة حادث الموت ودّع أصدقاءه ومضى... لم يكن يعرف أنّ هذا اليوم سيكون يومه الأخير في جهاز أمن الدولة الذي انضمّ إليه منذ خمس سنوات، حيث يخدم في مركز الأمن العسكري في المقرّ العام لأمن الدولة.

 

ميشال يعقوب، ابن بلدة عندقت في عكار، الوحيد لدى ذويه، غدره صهريج كان يسير بسرعة جنونيّة فدهس سيّارته وأكمل طريقه نحو مجرى نهر الموت، حاصداً أرواح أبرياء لم تُعرف حتى الآن هويّاتهم جميعاً، نتيجة التشوّهات التي لحقت بهم.