أكد السفير الأميركي السابق في سوريا روبيرت فورد، أنه "على الصعيد العسكري البري لا اعتقد أن الغارات الجوية الروسية ستؤثر كثيرا على مجريات الأمور إلا في حال ارسلوا أعدادا كبيرة من عناصر الجيش وبالآلاف"، معتبراً أن العمليات الجوية فقط لن تغير أي شيء بتسلل الأحداث على الأرض بصورة كبيرة، فلوقت طويل قام نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن غارات جوية في محاولة لوقف التقدم الذي يخطوه الإرهابيين، وعلى مدى العام 2015 تراجعت قوات الأسد بشكل عام وتركزت حول المناطق التي تأوي أقلية تابعة للنظام، ولا اعتقد أن الغارات الجوية الروسية ستقوم بتغيير ذلك".

  وفي تصريح لـ "CNN" لفت فورد الى أن "ما أثار اهتمامي هو استهداف الروس لمعاقل تابعة لقوات لا علاقة تجمعها مع تنظيم "داعش"، الغارات التي استهدفت تلبيسة استهدفت جماعة "جيش التوحيد" التي كانت تقاتل تنظيم "داعش" في تلك المنطقة، الأمر الذي يظهر أن روسيا مهتمة بتعزيز جهود نظام الأسد أكثر من محاولة ضربها للتنظيم".