نقرأ في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالاً لإيان جونستين بعنوان "كارثة السوريين الصحية تهدد المنطقة بأكملها".

 وقال كاتب المقال إن " سوريا على شفير كارثة صحية بسبب انتشار الأمراض الوبائية مثل التيفوئيد والإسهال المزمن والعديد من الأمراض الأخرى كالتهاب الكبد الوبائي، مما يشكل تهديداً على المنطقة بأكملها وحتى أوروبا، بحسب تحذيرات أحد الخبراء".

ولفت البروفيسور جون آشتون إلى ان "مرض التيفوئيد إنتشر الشهر الماضي في مخيم اليرموك، وهو مرض بكتيري معد وخطير".

كما حذر آشتون من "انتشار مرض الكوليرا والسل وكذلك الأمراض المنبثقة من انفلونزا الطيور".

وأوضح أن "60% من المستشفيات لا تعمل في سوريا كما أنها تعاني من نقص في الأدوية ومخزون الدم"، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في سوريا مقبل على كارثة انسانية لا محالة".

وختم بالقول إن " الثمن الانساني والاجتماعي جراء الحرب في سوريا يتدهور في سوريا كل ساعة، وليس هناك نهاية لهذه المآساة".