نفت منظمة "أطباء بلا حدود" اطلاق مقاتلي حركة طالبان النار من المستشفى الذي تديره في مدينة قندوز الافغانية على قوات أفغانية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي قبل الغارة الجوية على المستشفى التي أسفرت عن سقوط 19 قتيلا على الأقل في معركة تهدف إلى طرد المسلحين الإسلاميين من مدينة قندوز الأفغانية.
وقدم الرئيس الاميركي باراك اوباما التعازي وقال انه ينتظر نتائج التحقيق الذي بداته وزارة الدفاع، فيما اعتبرته الامم المتحدة بـ"غير المبرر".
ودعا المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة الى تحقيق معمق وشفاف معتبرا انه اذا اعتبر القضاء ان الغارة متعمدة فان ضربة جوية على مستشفى قد تشكل جريمة حرب.
هذا ولم يقر حلف شمال الاطلسي رسميا بان قصف مستشفى "اطباء بلا حدود" مرتبط فعليا بغارة اميركية مكتفيا بالحديث عن ما اسماها اضرارا جانبية لعملية جوية.