اعتبر الوزير السابق،  شربل نحاس ، أن الهدف الأساسي للسلطة هو اجهاض الحراك الشعبي، عبر تقديم الوعود والحوارات ذات اليمين وذات اليسار حول خطتها لحل أزمة النفايات غير واضحة الأفق بعد انقضاء فترة الـ 18 شهراً، وفي المقابل تستمر بالعمل مع شركتي سوكلين وسوكومي المتهمتين بالسطو على المال العام، لافتاً الى انه في مواجهة هذه الازدواجية كان من الضروري أن يطرح الحراك الشعبي بديله الواضح والمتماسك لحل أزمة النفايات.
وأشار نحاس، في حديث إذاعي، الى انه بالاضافة للتصدي لنهج السلطة، هناك توجه لدعم الممانعة الشعبية وتعزيزها في المناطق التي تسعى السلطة لتحويلها الى مكبات ومطامر، والضغط على القضاء للقيام بدوره، أما وعود السلطة بإعفاء البلديات من ديونها، فالسؤال من أين أتت تلك الديون ومن فرضها ومن دفع تلك الديون لسوكلين، لافتاً الى أن هذه الأسئلة تشكل المجال الأساسي لكيفية التصدي لنهب المال العام، وتطال بنيان الدولة القائم على سلب مال الناس وحقوقهم.