عرض وزير الداخلية والبلديات  نهاد المشنوق مع سفيرة كندا ميشيل كاميرون "الاوضاع اللبنانية - الكندية"، باحثا "التطورات اللبنانية والاقليمية، والدور الكندي في مساعدة لبنان، خصوصا في مواجهة ازمة اللاجئين السوريين".

من جهة ثانية، التقى المشنوق منسق انشطة الامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني والذي اوضح اننا "تحدثنا عن تداعيات الازمة السورية على لبنان وموضوع اللاجئين، وكانت مناسبة أيضا للبحث في العلاقات بين الامم المتحدة ووزارة الداخلية والبلديات اللبنانية، وبما أن هذه الوزارة مسؤولة عن البلديات في لبنان ونحن نتعاون مباشرة مع البلديات، كان لا بد من مناقشة هذا الموضوع مع الوزير".

واذ أكد لازاريني أنها "المرة الاولى نتواصل مع المشنوق، ولم احمل اي رسائل محددة، انما تحدثنا عن تداعيات الازمة السورية وما يحصل في هذه المرحلة وآخر المستجدات في هذا الشأن"، مضيفاً: "لقد سمعتم في الاعلام عن عملية رفع المساعدات المالية الى لبنان لكونه يرزح تحت تأثير اللاجئين، وفي الاسابيع المقبلة سنرى كيف ستتبلور هذه المساعدة عبر آلية معينة، وبالتأكيد سنستمر بمد يد العون للبنان في المرحلة المقبلة".