أعدم تنظيم “داعش ” فتاة سورية في دير الزور، في تطور لافت بإعداماته التي كانت تقتصر على الذكور فقط.

واتهم التنظيم سوزان خلف الفسحل (22 عاماً)، بالتواصل مع “المرتدين والتخطيط لاغتيال عناصر من داعش”، وذلك وفقاً لحملة “الرقة تذبح بصمت” السورية.

ويأتي إعدام سوزان بعد اعتقالها من مكان إقامة أهلها في قرية خشام شرق دير الزور قبل أكثر من شهرين، حيث اعتقلت خلال ذلك في سجن الأمنين في قرية الحوايج ثم نقلت إلى سجن المياذين.

الجدير بالذكر أن التنظيم قام بإعلام ذويها بنبأ إعدامها، حيث لم يجري الإعدام بشكل علني وكذلك لم يسلم الجثة لهم.

(24)