شيعت بلدة “عبا” جنوبي لبنان أمس/ الأحد، بحضور عدد من كبار مسؤولي “حزب الله” اللبناني القيادي البارز في صفوف الحزب فضل إبراهيم سلامي، الذي قُتل قبل يومين في معارك مدينة الزبداني في ريف دمشق.

وسائل إعلام “حزب الله” نعت سلامي واصفةً إياه بـ (السيد) وهي أعلى رتبة دينية في لبنان ويقابلها في إيران لقب (آية الله)، كما حصلت (كلنا شركاء) على صورة تجمع القيادي سلامي مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني جمعتهما في إحدى جبهات القتال في العراق.

بعد مقتل سلامي في الزبداني تم نقل جثته إلى النبطية جنوبي لبنان، وتحديداً إلى مستشفى راغب حرب حيث تم تسليم الجثة لذويه في بلدة عبا، ثم خرج موكب حاشد في البلدة حضره مسؤولون كبار في صفوف الحزب، وخلال مراسم التشييع قدم عناصر الحزب قسَم العهد والولاء لحسن نصر الله، ثم حملوا النعش الذي لفوه براية الحزب في موكب جال في شوارع بلدة عبا، وردد المشيعون هتافات “يا زينب” واللطميات الحسينية، قبل الصلاة عليه ودفنه في مقبرة البلدة.