اعتبرت النائب  بهية الحريري خلال لقاء عقدته مع فصائل منظمة التحرير الفسطينية وقوى التحالف الفلسطيني في مجدليون، أن "القدس بكل رمزيتها التاريخية والروحية وتراثها العالمي والانساني، تتعرض اليوم لمحاولة اسرائيلية مكشوفة لمحو هذا التراث او تزويره او تشويهه، ما يتطلب من المجتمع الدولي موقفا واضحا وحازما لحماية معالم المدينة المقدسة من الاعتداءات الاسرائيلية، ويتطلب منا على المستوى العربي استنهاض الأمة بكل مكوناتها من اجل الضغط في كل المحافل وبكل الوسائل المتاحة لردع اسرائيل عن مخططها تهويد القدس وتقسيم الأقصى، كما يستدعي ذلك من الأخوة الفلسطينيين اعلى درجات التضامن وتحصين ساحتهم في الداخل وفي مخيمات الشتات بالوحدة الوطنية واعادة تصويب البوصلة والوجهة نحو فلسطين ونبذ كل ما هو خارج عن الاجماع الفلسطيني فيما يتعلق بأمن واستقرار المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة".
وشددت الحريري على "اولوية العمل على استكمال خطوات تفعيل ونشر القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة وتعزيز الاستقرار الأمني فيه"، مؤكدةً "التمسك بوكالة "الأونروا" شاهدا حيا وحيدا على قضية اللاجئين والنازحين الفلسطينيين وحقهم في الحصول على الخدمات التي تقدمها تربويا وصحيا واجتماعيا دون اجتزاء او تقليص او تخفيض".