لفت حسين يوسف، والد العسكري المخطوف لدى تنظيم داعش محمد يوسف، إلى ان انضمامهم إلى حراك المجتمع المدني هدفه التصدي لعملية سرقة الأضواء من ملف العسكريين وتكريسه رقم 1 على لائحة الاهتمامات المحلية، مشيراً إلى أن الخطوات المقبلة التي سيتخذها الأهالي ستكون على حجم التطورات المرتقبة.
وأكد يوسف أنّه "وعلى الرغم من الجو الإيجابي الذي أشاعه الوسيط اللبناني مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الأسبوع الماضي، فإن عدم اقتران المواقف والأقوال بالأفعال يجعلنا يومًا بعد يوم نفقد الثقة بدولة أثبتت طوال العام الماضي أنّها لا تتعاطى بالمسؤولية والجدية اللازمة مع ملف يطال كرامتها"، مشددًا على "وجوب السير بأي حل أو مخرج يعيد العسكريين إلى أهاليهم ومهما كان الثمن الذي يتطلبه ذلك".