إنّنا من أكثر المنتقدين لسياسة حزب الله الحالية ولسلاحه ولمنطق الدويلة والإنجرار في حروب لا ناقة لنا منها ولا جمل ، ولكن مع كل هذا ومع كل ما نحمله من تحفظات ، إلا أنه لا بد للنقد أن يظل ضمن حدود احترام الشهادة وبالتالي احترام من حاربوا العدو وقدموا أنفسهم للوطن ولتحريره  .

فأن تتم المقارنة بين من نعتز بهم  ونفخر بهم بل ونتمنى لو ما زال حزب الله بأمانتهم وبنهجم  أمثال الشهيدين الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي، وبين تاجر مخدرات هارب من العدالة ألا وهو نوح زعيتر من خلال صورة يتم تداولها على صفحات الفيس بوك ، هذا ما يعتبر مقاربة مهينة لا نقبل بها .