قال منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد لـ«الجمهورية: «يدرك الجميع انّ الممر الإلزامي لإخراج لبنان من مأزقه الحالي هو انتخاب رئيس جمهورية، وأنّ انتخابه أمر يتعلق بتفاهمات إقليمية وعربية ودولية، وهناك مَن يرَجّح بأنّ هذه التفاهمات بعيدة، لكنّني شخصياً أعتقد بأنّها أقرب ممّا يتصوّرون، لأنّ الوضع في سوريا يتفاقم ويهدّد الإستقرار ليس فقط في لبنان وإنّما في أوروبا وكلّ أنحاء العالم بدليل زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المرتقَبة الى لبنان وفتح أبواب أوروبا أمام المهاجرين.   ورأى سعيد أنّ إبقاء هيكل الدولة قائماً يمثّل الضمانة الوحيدة للّبنانيين، وهذه الضمانة لم تعُد تشَكّل حاجة للّبنانيين فقط، إنّما ربّما تتجاوز لبنان إلى الاستقرار الإقليمي والدولي. من هنا أعتبرُ أنّ الحديث عن دوحة جديدة ربّما يُقصَد منه حصول تدَخُّل من باب المصلحة الوطنية والعربية والإقليمية وربّما الأوروبية لانتخاب رئيس جمهورية».