أشار مسؤول جهاز الاعلام في حزب "القوات اللبنانية" ملحم رياشي الى أننا "ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون على وشك ورشة عمل في مجموعة ملفات مشتركة سنقوم ببحثها من أجل تعزيز الثقة اكثر"، موضحاً أن "وثيقة النيات عمرها 3 أشهر وهي مولود جديد لرئيس الحزب سمير جعجع وعون، ونريد ان نكرّس الثقة بيننا ليستمر الوطن، فهذا الوطن هو فكرة مسيحية وكلما كان المسيحيون أقوياء كلما كان الوطن أقوى". ولفت رياشي في حديث تلفزيوني الى أننا "لم نصل بعد الى مرحلة التحالف، إنما نحن اصدقاء، لكن هناك مساحة عمل مشتركة وتقليص يومي لمساحات الصراع والخلافات، وهناك جهد نضعه اليوم لحماية النسيج المجتمعي اليومي"، مشيراً الى ان "بعض الاشخاص يريدون بعض الوقت ليستوعبوا موضوع المصالحة، فالجزء الاكبر من عاش الحرب السياسية يريد المصالحة بين الجانبين، الا ان الجزء القليل لم يقتنع بعد بالاتفاق الذي جرى بيننا ويريد بعض الوقت لكي يتأقلم مع هذا الامر". وأكد رياشي أن "حزب "الكتائب" مرتاح لهذا التلاقي ومتجاوب معه، ويبني عليه ضمن اطار توحيد الرؤية المسيحية لمشاريعنا السياسية والقضية اللبنانية، وبما يتعلق برئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان واللقاء التشاوري الذي يجري عنده، فهو يصب في خدمة القضية اللبنانية، ونتمنى ان يكون منتج على صعيد الحكومة رغم أعدمية انتاجها"، ولفت رياشي الى أن "زيارة جعجع الى قطر هي متابعة للجولة العربية في اطار تعزيز حضور لبنان في العالم العربي".