استهجن الوزير السابق سليم جريصاتي في بيان "حجم التمثيل الكاثوليكي على طاولة الحوار باختصاره على الوزير ميشال فرعون الذي ادعوه الى الإصرار على تمثيل متواز لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك في هذه المرحلة الطوائفية بامتياز والمفصلية في حياة امتنا اللبنانية".

اضاف: "لا اتقن هذه اللغة، الا انه في الوقت ذاته اربأ على الداعي الى الحوار وواضع معايير اختيار المتحاورين، تحجيم الطائفة الكاثوليكية وتغييب عاصمة الكثلكة زحلة عن المشاركة في الحوار واقصاء شخصيات عامة وازنة من المدينة في غياب رئيس الكتلة الشعبية القسري بسبب المرض - شفاه الله -، وارحب بمبادرة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام تكليف المطران عصام يوحنا درويش، الذي وضعه في صورة التحجيم والإقصاء، بالتواصل مع الرئيس نبيه بري لتصحيح الخلل في التمثيل الكاثوليكي، وهذا ما فعل بصدق وتصميم، عسى ان يسمع الرئيس بري هذا النداء ولا يقصر الإستثناء على طائفتنا فقط فنحرم مرتين من شرف التواجد في مساحة حوارية مهما كانت مآلها او الآمال المعقودة عليها".