رأى رئيس حزب "الكتائب" السابق أمين الجميل أن "لبنان يمر بمرحلة خطيرة جداً ومن المؤسف أننا لا نشعر بأن بعض القيادات لديها الحس بالمسؤولية ولا نشعر أن لديهم الشعور بخطورة الوضع"، معتبرا أنه "إذا ما إستمر الوضع على هذا الشكل أخشى أننا ذاهبون الى الإنتحار، إنتحار جماعي وهذا يكون نهاية المطاف". وشدد الجميل بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن "المطلوب من الجميع أن يعوا مسؤولياتهم، ويوجد أصول معينة يجب إحترامها هي التي حفظت لبنان، الدستور والنظام والتقاليد"، موضحا أنه "في بدايتها إحترام مؤسساتنا الدستورية وإنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، لأن رئاسة الجمهورية هي الخطوة الأولى والمفتاح للولوج الى المستقبل الذي نطمح له". واعتبر انه "لا نستطيع الدخول الى أي إصلاح أو الدخول بأي مبادرات جديدة دون وجود رأس للهرم ويكون رأس للدولة. لذلك مفتاح الحل هو إنتخاب رئيس وبعد إنتخاب الرئيس يمكن أن نبحث في قانون الإنتخابات وتجرى الإنتخابات وتتشكل الحكومة ونبدأ بورشة الإصلاح الشامل، ولكن نحن نضع العربة قبل الخيل عندما نستأخر إنتخاب رئاسة الجمهورية في هذا الظرف العصيب".