شبّه النائب مروان حمادة  عملية اقتحام المعتصمين لوزارة البيئة امس "بتحويل التظاهر الى حرب عصابات محدودة تستهدف المراكز الحكومة الرسمية، وهي دعسة ناقصة، فلا الحركة نسقت مع الحركات الموازية بالهيئات المدنية ولا هناك توفيق بالهدف لان استقالة وزير البيئة محمد المشنوق واحتلال مبنى حكومي والطريقة التي اعتمدها الشباب في تحدي قوى الامن، كل هذه الافعال لا تقدم ولا تؤخر".
وأكد حمادة في حديث اذاعي ان "الاعتصام لا يقدم ولا يؤخر على مبادرة الحوار"، متسائلاً: "ماذا سينتج هذا الحوار؟ وهل التعطيل المستمر والانقسام العامودي سيستمر، ام سنصل الى تفاهم حول رئيس الجمهورية"، موضحاً ان "هناك تراتبية في الاهداف، اتت النفايات واعطتها الحجة الكبيرة الى جانب الكهرباء والماء وكل الحالة التي تطاق من كل اللبنانيين".
وشدد على انه "لا بد من اعطاء نفس لاي حكومة لتستطيع ان تحل مشكلة النفايات، ووزير الزراعة اكرم شهيب سيقترح اكثر من مطمر وعلى الدولة ان تحمي هذه المطامر وتحمي صحة اللبنانيين وبالتالي ليكون هناك حل مؤقت بانتظار المناقصات الصحيحة".