حيا حزب "الكتائب"، "الروح الرافضة للامر الواقع والقرار المقاوم لكل حالات الفساد ومفرداته، والتي عبرّ عنها الشباب اللبناني في تظاهرة ساحة الشهداء يوم السبت الماضي"، معتبراً أن "في الجناح النظيف من التظاهر المدني تعبيراً صادقاً عن وجع المواطن العادي الذي يتوق الى العيش في كنف دولة تحترم الانسان وحقوقه السياسية والمدنية، وتعمل وفق حوكمة عالية الجودة". واكد الحزب في بيان "وفاءه للمطالب المحقة، ويعاهد بمقاومته الفساد من داخل السلطة بالهدف عينه الذي  يتبعه المتظاهرون خارج السلطة"، مناشداً المعنيين "الحفاظ على صدقية الحركة واستقلاليتها وعدم تسييسها ومنع حرفها الى عناوين ملتبسة لا تخدم الا من يريد الايقاع بهذه الثورة المدنية البيضاء التي تعيد الامل الى الشباب اللبناني المهيأ إما للهجرة الدائمة أو للثورة الدائمة، وفي الحالتين يقتضي تحرك الحكومة لوقف الانهيار". وذكّر حزب "الكتائب" بـ"حماية المدنيين من المندسين، فالتظاهر حق مشروع يتصل بحرية الرأي والتعبير، بخلاف الفئة التي ركبت الموجة للتشويش او التشويه او التوظيف السياسي"، مشدداً على "وجوب العمل فوراً لرفع النفايات المتراكمة في بيروت وجبل لبنان"، ومشجعاً "اي مبادرة من شأنها إزالة العوائق المانعة للعمل النيابي الاول وهو ملء الشغور الرئاسي من خلال انتخاب رئيس للجمهورية".