أدلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، وقال جنبلاط ان الرئيس نبيه بري لطالما كان سباقاً في العمل على التقارب بين اللبنانيين لا سيما في المنعطفات الكبرى، ورحب بهذا الحوار الذي يبقى السبيل الوحيد للتفاهم بين اللبنانيين ولإجتياز التحديات الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة برأي جنبلاط.
وأضاف: " من الضروري تلافي الغرق في عناوين خلافية مطاطة والسعي للتركيز في إتجاه تفعيل عمل الحكومة الحالية وتحويلها إلى حكومة منتجة قادرة على محاكاة المطالب الشعبية المحقة على مختلف المستويات المعيشية وذلك على الرغم من أهمية البنود المقترحة لجدول الأعمال، وفي حال تعذر التوافق على الإنتخابات الرئاسية."
ولفت جنبلاط الى ضرورة فتح دورة للمجلس النيابي لإقرار التشريعات اللازمة للإستفادة من القروض المالية المقدمة من هيئات التمويل الدولية، والبحث في قانون الايجارات كما إيجاد صيغة معينة لمسألة التعيينات العسكرية والترقيات الضرورية داخل الجيش اللبناني بما يراعي قانون الدفاع الوطني والأصول المعمول بها .
وحذر جنبلاط من أن يتم الإنقضاض من قبل بعض الأحزاب على المطالب المحقة التي يرفعها الحراك الشعبي وأن تسعى لتفريغ التحرك اللاطائفي من مضمونه من خلال إغراق الحوار في ملفاتٍ لا خلاف على أهميتها ولكن إنعكاسها على الشارع وعلى المواطن العادي سيكون معدوماً بالمطلق وهو ما لم يعد مقبولاً.