أشار أمين سر حركة فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، الى أن الأسباب التي تفجر الاشتباكات في مخيم عين الحلوة أسباب قديمة متجددة تأخذ في كل مرحلة عناوين مختلفة، لافتاً الى أن أبعادها السياسية واحدة استهداف عين الحلوة

وضرب القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين، وهناك نمو لاتجاهات متطرفة مأجورة في المخيم تعمل على إثارة الفتنة داخله وبين المخيم والجوار، مؤكداً أن المطلوب في هذه المواجهة تفعيل دور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على مختلف المستويات.

وأكد أبو العردات، في حديث اذاعي، ان اجتماعات اللجنة الأمنية دائمة وتعمل على عودة العائلات التي نزحت من المخيم اثر الاشتباكات، مع ضرورة أن تترافق هذه العملية ببقاء الملاحقة القانونية لكل الذين امتهنوا عمليات الاغتيالات.