افادت الوكالة الوطنية للاعلام عن ان اتصالات فلسطينية مكثفة من كافة القوى ومن سفارة فلسطين تجري من اجل التوصل لاتفاق على وقف اطلاق نار داخل مخيم عين الحلوة في خطوة اولى ثم يليها عقد اجتماع طارىء للجنة الامنية الفلسطينية العليا المشرفة على امن المخيمات للبحث في الوضع المتفجر في عين الحلوة وسبل التوصل لحلول لتثبيت وقف اطلاق النار.

  واكد مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في صيدا فؤاد عثمان انه "جرت سلسلة من اللقاءات مع كافة المعنيين والتواصل فيما بينهم لاجل انهاء الاقتتال والاشتباكات في مخيم عين الحلوة، وانه تم عقد لقاء مع مسؤول العصبة ابو طارق السعدي وكذلك مع قائد القوة الامنية في المخيمات اللواء منير المقدح من اجل وقف اطلاق النار وايجاد ارضية لعقد الاجتماع والتفاهم لما فيه مصلحة المخيم". 

  من جهة ثانية، تراجعت حدة الاشتباكات حيث يسمع صوت الرصاص بشكل متقطع فيما تقوم اللجان الشبابية وحراك المجتمع المدني الفلسطيني ولجنة السلم الاهلي في المخيمات بجولة على العائلات المحاصرة بعدد من احياء المخيم والعمل على تأمين حاجياتهم ونقل المصابين.

  ولفت عضو لجنة السلم الاهلي في المخيمات عاطف موسى الى ان "الحراك الشبابي يعمل جاهدا من اجل وقف اطلاق النار بالتواصل مع كافة القوى وانه يتم التحضير لحشد شعبي من اجل التحرك في الشارع للمطالبة بوقف نزيف الدم في المخيم".

  من جهة اخرى، عرف من اسماء الجرحى في مخيم عين الحلوة كل من:

نبيل حسن خالد، حسن مصطفى، عزام غزال، علي يوسف جابر، محمود خميس المصري، عمر جمال محمد، مريم محمد صلاح، وتراوحت اصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة اضافة الى قتيلين من فتح هما:

فادي خضير وعلاء عثمان.