أفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن أنه رغم الإتفاق على وقف إطلاق النار بين حركة فتح والمتشددين الإسلاميين، لا تزال الإشتباكات متقطعة تشتد حينا وتخف حدتها أحيانا على كافة المحاور الأربعة، حيث تسمع أصوات القذائف في أجواء المنطقة.  

هذه الإشتباكات اندلعت في أعقاب هجوم شنته عناصر من جند الشام على مركز لحركة فتح على أربعة محاور بهدف احتلالها، لكن الحركة بأجنحتها مجتمعة: قوات منير المقدح، اللينو، التنظيم والكتائب التابعة للواء ابو عرب، صدت المهاجمين ودخلت في مواجهة شرسة ادت الى تراجع المسلحين وفشل مخططهم في احتلال مراكز فتح حيث سجل تقدم لقوات حركة فتح الى مواقع كانت محسوبة لجند الشام.  

وادت المعارك الليلية الى سقوط قتيلين عرف منهما علاء عثمان من حركة فتح و14 جريحا واحتراق محطة للمحروقات ومحال تجارية وأضرار في المنازل والممتلكات والى حال نزوح كبيرة باتجاه مدينة صيدا التي نالت نصيبها من

جراء القصف العشوائي فسقطت بضع قذائف في محيط الفوار ودوار الأميركان والسراي والمهنية، إضافة الى رصاص القنص الذي كان سيد الموقف والذي طاول منطقة الحسبة عند الأوتوستراد الشرقي ما استدعى القوى الأمنية إغلاق بعض الطرق في المدينة القريبة من المخيم.

  وأكدت حركة فتح على لسان أكثر من مسؤول "فشل هجوم المسلحين المتطرفين"، وأكدت على "الرد الحازم لأي اعتداء ودخول مناطق المسلحين إذا دعت الحاجة لذلك".