نجا قائد الامن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة العميد سعيد العرموشي من محاولة اغتيال داخل مخيم عين الحلوة اعقبها اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات اسلامية متشددة  على اكثر من محور داخل المخيم.

وافاد مراسل "الجديد" أن "سعيد العرموشي وهو قائد الأمن الوطني في صيدا ومسؤول كتيبة "ابو حسن سلامة" في حركة فتح كان يشارك في تشييع عنصر فتح الذي قتل في اشكال فردي امس في مخيم عين الحلوة ويدعى يوسف جابر حين تعرض ومرافقيه لاطلاق نار من قبل مسلحين فأصيب اثنان من مرافقيه بجروح".

واعقب محاولة الاغتيال اشتباكات على محور حطين - الشارع التحتاني وسجل تبادل لاطلاق النار بين منطقة الطوارئ والحاجز العسكري للعرموشي.

وقد ادت الاشتباكات التي استعملت فيها القذائف الصاروخية الى سقوط قتيل وهو عنصر من فتح وارتفاع عدد الجرحى الى عشرة بينهم قائد كتيبة شهداء شاتيلا في حركة فتح العقيد احمد النصر، بحسب ما افاد مراسل "الجديد".

وقد نقلت جثة القتيل (مصطفى ص.) الى مستشفى الراعي في صيدا فيما نقل العنصر في حركة فتح (ايمن د.) و المدني (نزار ع.) الى مركز لبيب الطبي في صيدا اما الجرحى :(وليد ب.) و(طارق ب.) و(محمد ع.) فقد نقلوا الى مستشفى النداء الانساني داخل المخيم.

ولاحقاً، أفادت الوكالة الوطنية للاعلام ان "اتصالات مكثفة تجري بين القادة الفلسطينيين والإسلاميين داخل مخيم عين الحلوة، لتهدئة الوضع وسحب المسلحين من شوارع المخيم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل محاولة اغتيال العرموشي.

كذلك، سجل حركة نزوح من المخيم وتجري اتصالات سياسية للتهدئة دون الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب قال  ان "العميد سعيد العرموشي تعرض الى كمين مسلح"، مؤكدا ان "هناك مجموعات داخل عين الحلوة لا تريد الامن والاستقرار للمخيم وتسعى الى توتير الاجواء عبر استهداف قيادات حركة فتح".