نظم المجتمع البعلبكي، في اجواء عيد السيدة مريم العذراء، لقاء بعنوان وحدة ودعاء ورجاء في دارة الدكتور احمد صبري الططري في بعلبك، في حضور وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن، النائب كامل الرفاعي، الوزير السابق عبد الرحيم مراد، راعي ابرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" حسين نصرالله، مسؤول حركة "امل" في بعلبك علي كركبا، المفتي بكر الرفاعي وفاعليات سياسية دينية وحزبية. 

واكد الوزير حسن ان "الامن في مدينة بعلبك والمنطقة هو مسؤولية الدولة والاجهزة الامنية فيها وليس امامها اي عائق ولن نراجعها في اي خطة تنفيذية يريدونهااو اي اجراء وليس على اي مجرم او اي عصابة حماية". 

وتساءل: لماذا لا يبقى الانتشار الامني، كما خلال المهرجانات، لضبط وحفظ الامن في بعلبك؟" كاشفا "ان نواب حزب الله واحزابا اخرى اجتمعوا اكثر من مرة وتم اصدار بيانات اشادة بجهود القوى الامنية حتى حينما كانت تحصل اعتداءات على مدنيين ابرياء ولم نعاتب حرصا على الخطة الامنية والاجراءات".

واضاف: "اجزم بان اهل هذه المنطقة جميعا يتوقون للامن والدولة والاغلبية الساحقة تعاني من هذا الفلتان واهالي هذه المنطقة شرفاء"، مطالبا بان "تعالج المشاكل الامنية من قبل الدولة كي لا تنعكس السلبيات على الجميع"، مكدا ان المنطقة واهلها قدمت "شهداء من الجيش اللبناني والاجهزة الامنية ودافعت عن الاستقلال. هذه المنطقة مثال للعيش المشترك والحرمان ونكران الدولة لحقوقها ومحاولات البعض لتوظيفها باذكاء النعرات".