أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الى انه "لا امكانية لحماية الارهابي احمد الاسير وهو ذاهب الى الاعدام لانه اعترف بكل شيء وتمت مواجهته، وكان هناك اعتراف كامل بانه هو من اعطى التوجيهات بقتل عناصر الجيش"، لافتاً الى ان "الخطر في الموضوع ان لا احد يريد ان يسمع انه كان عند الشيخ سالم الرافعي وانه ممول من 4 او 5 تجار من صيدا، فهذا الرجل حاول الاطاحة بصورة صيدا المقاومة والثقافة".

واوضح وهاب " انني لا اعتقد ان قائد الجيش العماد جان قهوجي سيبيع دماءالعسكريين، ولن يقبل لنفسه ان بفعل هكذا، لان سياخذ بعين الاعتبار هيبة المؤسسة ودماء الناس، وانا اثق ان قهوجي سيكون على قدر المسؤولية في التحقيق مع الاسير ولن يتهاون فيه، لان قتل العسكريين جريمة واضحة".

ولفت الى ان "مصلحة السياسيين في تغطية الاسير كانت عبر استفادتهم منه في يوم من الايام بالمهمة التي انجزها لهم وهي التهجم والتهكم على الامين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله".

واكد ان "الاشكال الذي حصل مع الامن العام على الحدود السورية اللبنانية كان بين عنصر من الموكب وعنصر من الامن العام، وانا قمت بضرب عناصري لايقاف هذا الاشكال وعدم تطوره، لأني أجل عناصر القوى الامنية على الحدود وعلى الحواجز واعتبر انهم يدافعون عني وعن عائلتي وعن ابناء وطني".

وشدد وهاب على انه "اذا اردنا حمل السلاح نحمله امام الناس، فنحن لسنا مجرمين نوصل الاسلحة الى سوريا ونبيعها، وندس الناس لتقوم بمذبحة في عكار، واذا استدعى الامر نقتل ولا نغدر لندافع عن كرامتنا".

وأشار الى انه "لا يجوز ان يتدخل رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة ليلا نهارا في ملف النفايات، فشركة سكولين تعتبر انه لن تحصل المناقصة، وعندما تستلم اي شركة ترسي عليها المناقصة ستأخذ اشهر لتهيئ نفسها للعمل"، مؤكداً ان "كل الصيغ المطروحة لموضوع النفايات من موضوع التصدير الى الخارج الى الطمر كلها غير ناجحة".