اختبار اللعاب يسمح بتحديد أول مؤشرات مرض الألزهايمر قبل أن يتمّ تشخيصه. فيجمع الباحثون أنّ العملية البيولوجيّة التي تسبب الألزهايمر تبدأ قبل عشرات السنين من ظهور اضطرابات الذاكرة بشكل واضح. فأثناء المؤتمر السنوي للرابطة الدولية لمرض الألزهايمر، أعلن باحثون من جامعة ألبيرتا الكندية عن اكتشافهم لبعض المواد المتواجدة في اللعاب، التي قد تكون من مؤشرات المرض. ولعلّ الخضوع لاختبار اللعاب، يسمح بالتمييز بين الأفراد الذين يعانون من شيخوخة طبيعية، والذين يعانون من الخرف الإدراكي الخفيف وأولئك الذين يعانون من الألزهايمر. ومن أجل هذه الدراسة عمد الباحثون إلى تحليل لعاب المشتركين بالدراسة، ومن خلال مقارنتهم للمكوّنات، استنتجوا أنّ كلاًّ من الفرق الثلاثة (أي الذين يعانون من الألزهايمر، أو من الخرف الإدراكي الخفيف أو من الشيخوخة)، يقدمون اختلافات في مكوّنات اللعاب لديهم. ما يسمح من خلال فحص بسيط بتحديد من هم عرضة للإصابة بأمراض الدماغ التنكسية.