أبلغت مصادر فلسطينية في عين الحلوة “الجمهورية” أنّه وبعد توقيف الاسير، لم يَبت فضل شاكر في منزله في حي الطوارئ، وقد نام بعيداً عن أعين المقيمين في الحي تخوّفاً من عملية أمنية مشتركة بين الجيش والقوى الفلسطينية لتوقيفه وتسليمه الى الاجهزة الامنية اللبنانية، خصوصاً أنّه قد تبيّن لهذه الاجهزة أنّ الأسير ومرافقه الشيخ يوسف حنيني باتا الليلة الاخيرة لدى شاكر في عين الحلوة، وأنّ الاسير كان مراقباً ولم يتمّ توقيفه على حاجز الجيش تخوّفاً من أن يكون مرافقه يحمل حزاماً انتحارياً، وبقيت سيارة الأسير مراقبة حتى المطار حيث كان القرار للأمن العام بالتدقيق في جواز السفر المزوّر وتوقيف الأسير.