أفرجت السلطات الأميركية عن رجل بعد أن قضى 34 عاما في السجن بتهمة اغتصاب وقتل مراهقة في ولاية بنسلفانيا، وذلك لظهور براءته من التهمة بعد أن أثبتت فحوصات الحمض النووي أن لا علاقة له بالجريمة.

وكان لويس فوغل (63 عاما) أدين في آذار/ مارس عام 1982، بجريمة قتل واغتصاب كاثرين لونغ (15 عاما)، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية"

وأطلق سراح فوغل الخميس الماضي، وذلك بعد إعادة محاكمته وفق "مشروع البراءة"، الذي أطلقته الولاية للنظر في القضايا القديمة، التي ينكر أصحابها علاقتهم بها، حيث تمت إعادة اختبار الأدلة المادية لتشريح جثة الفتاة، التي تعرضت للاغتصاب والقتل في عام 1976.