أشار الرئيس الإيراني  حسن روحاني في المؤتمر السادس للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت إلى ان "الثورةالاسلامية  في إيران عكست الفكرة القائلة ان الدين هو مجرد مناسك وعبادات وأنه من البرامج الحياتية للفرد، والامام علي خامنئي أنهى هذه الرؤية وأعلن الثورة الاسلامية في العالم".
وأوضح ان "الامام الراحل أنهى الرؤية إلى الاسلام بأنه بعيدا عن السياسة"، معتبرا ان "الثورة الاسلامية في إيران بعثت روحا جديدة في المجتمع".
ولفت روحاني إلى ان "الثورة الاسلامية أعلنت للعالم ان حدود الاسلام لا يمثل حدود الدم ولا التشدد بل ان حدود الاسلام تتمثل في حدود المعتقدات والاخلاق العالية". وقال: "لم نُسمع صوت المسلمين عبر صرير الرصاص بل أوصلنا صوت الاسلام عن طريق المدارس والمنابر والاجتماعات واعتمادا على المنطق والدليل
نحن لسنا في عالم حر، نسمع الاصوات المختلفة ونصغي إليها جيدا ولكن نحن نمتلك قوة ان ننتخب الأفضل وستبقى لنا هذه الميزة".
وأضاف "صحيح ان الاسلام هو دين القوة والسلطة لكنه في نفس الوقت هو دين السلام والمحبة، ونحن وجميع المسلمين بشكل موحد نقف ضد الكفر والنفاق"، لافتا إلى ان "الثورة الاسلامية بإيران تمثل نموذجا للحكم في الخفاظ على الحقوق". وقال: "العدو يريد ان يبعدنا عن الاسلام وان يجعل من الدين أساس العنف"، مشددا على اننا "نريد ان نستفيد من قوتنا في تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة".