رأى امين عام تيار "المستقبل" إحمد الحريري  خلال تكريم اقيم له في كامد اللوز في البقاع الغربي ان الاخرين يكتبون صفحات العار في طريقهم الى طهران لان طريق القدس الذي لم يمر يوماً في جونيه لايمر طبعاً في الزبداني والقلمون ولا يمر بامجاد التورط بقتل الشعب السوري ولا شأن لنا فيما يكتبه الاخرون المهم بالنسبة لنا هو ما نكتبه نحن في الطريق الى تحرير لبنان من ازماته ومن السياسات التي تاخذه الى الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي واخرها خارطة الطريق التي قدمها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للبناء عليها فاذا بالبعض يختار طريق التعاطي معها بدل ان يلاقيها في الطريق لانتاج الحلول ومفتاح الحل هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب فرصة ممكنة لكنهم لا يريدون انهاء الشغور بل يريدون التأزيم في الشارع، لا يريدون التمديد للقيادات العسكرية يريدون الفراغ القاتل في هذه المؤسسات العسكرية الذي لا يستفيد منه الا الارهاب قاتل اللبنانيين، والاخطر ان البعض مستمر باللعب على التوتر الطائفي والمذهبي ويرمي المشكلة في غير مكانها الحقيقي وباتهام الاخرين بتبعات التعطيل التي يتحمل مسؤوليتها من يعطل انتخاب رئاسة الجمهورية الى شلل عمل الحكومة وصولاً الى ضرب معنويات المؤسسة العسكرية والهجوم على قائد الجيش.

ولفت الى ان "من يبتز المواجهة المذهبية معنا اخطأ العنوان ولن يواجه الا نفسه"، معتبرا ان من لا ينتخب مرشحه لرئاسة الجمهورية في مجلس النواب لم يستطيع ان ينتخب مرشحه بالشارع، ومن يتحالف مع من اصاب الشراكة الوطنية بشظايا السلاح لا يستطيع ان يعطي الاخرين دروساً في اصلاحها.