شدد وزير الخارجية جبران باسيل  على انه "لا يمكن اتخاذ قرارات في مجلس الوزراء من دون توافق في غياب رئيس الجمهورية"، مشيرا الى ان "الحكومة تمارس التعطيل ولا نقبل ان يتم السطو على صلاحيات رئيس الجمهورية التي نمثلها جزئياً".
وفي مؤتمر صحفي، لفت الى انه "كان واضحا في جلسة مجلس الوزراء الاستخفاف بحجمنا كما في تحركنا الشعبي"، معتبرا ان "الحكومة خالفت مجتمعة بسكوتها على المخالفة التي ارتكبها وزير الدفاع سمير مقبل"، موضحا ان قرار التمديد لقائد الجيش قرار من الخارج ونحن نعرف ذلك".
واشار الى ان "كلمة "انتصار" التي قلتها أمس خلال مؤتمري مع نظيري الايراني محمد جواد ظريف شكلت انزعاجاً لدى البعض، ولكني كوزير اعبر عن موقفي من دون اذن من احد".
وسأل:"ما نفع عمل مجلس الوزراء إن لم تنفذ قرارات مجلس الوزراء؟، ماذا عن موضوع النزوح السوري؟"، مشيرا الى "اننا تكلمنا عن تقليص عدد النازحين والنتيجة كانت أن عدد النازحين إزداد".
ورأى انه "على المسيحيين أن يفتخروا بانتصار الحوار على العزل"، مشددا على "اننا لسنا موظفين بالدولة بل شركاء".
ولفت الى ان "جلسة اليوم كان فيها صراحة ولكن تدل الى مستوى الاحتقان الذي وصلنا اليه بالبلد داخل المجلس وخارجه"، مؤكدا "اننا لن نقبل باي تهميش او تخطي لنا باي مؤسسة دستورية وعلى راسهم مجلس الوزراء".