يعتزم متطرفون بريطانيون من أصول مسلمة شن هجوم على الملكة إليزابيث، في عطلة الأسبوع الجاري، خلال الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا السياق، يسابق جهاز الشرطة والمخابرات البريطانية الزمن لإحباط مخطط الاغتيال المزعوم الذي يعد له قياديون في تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس السبت.

 

ويسعى المتطرفون لتنفيذ مخططهم يوم السبت المقبل، الموافق 15 أغسطس(آب)، عبر تفجير طنجرة ضغط في الاحتفالات التي من المنتظر أن تشهدها شوارع العاصمة لندن، احتفاءً بمرور 70 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.

 

ويعتقد أن الجهاز الذي سيستخدمه المتطرفون مماثل لذلك المستعمل في هجوم بوسطن 2013، والذي أدى لمقتل 3 ضحايا وإصابة أكثر من 260 آخرين.

 

ومن شأن هذا الهجوم، إذا تكلل بالنجاح، أن يسفر عن عدد كبير من الضحايا، ويعزز مخاوف من المسلمين المتطرفين في المملكة المتحدة.

 

وينتظر أن يحضر الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة في العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير تشارلز، والذي يعتقد أنه هدف محتمل للهجمات بدوره.

 

يذكر أن بريطانيا تعرضت لأكثر عمل إرهابي دموية في تاريخها في السابع من يوليو(تموز) 2005، حيث أدى لمقتل 52 شخصاً، وإصابة أكثر من 700 آخرين، بعد قيام 4 إسلاميين متشددين بالتسبب في 4 تفجيرات انتحارية، حدثت ثلاثة منهم في قطارات لندن تحت الأرض، بينما حدث الانفجار الرابع في حافلة نقل عام تتكون من طابقين.

 

(24)