شدد وزير الزراعة أكرم شهيب على ضرورة اخراج ملف الجيش اللبناني من الصراع السياسي، معتبرا ان كل شيء يسير خلافا للقوانين في خضم الأزمة الرئاسية التي يشهدها لبنان. ورأى ان قرار وزير الدفاع سمير مقبل بالتمديد يأتي ضمن المصلحة الوطنية لعدم دخول لبنان في الفراغ.

وأشار شهيب في حديث لقناة الـLBCI عبر برنامج "كلام الناس"  الى ان عدم انتخاب رئيس للجمورية في لبنان يعود الى استمرار الحرب في سوريا وعدم انتصار اي من المحاور، معتبرا ان اتفاق اللبنانيين في الداخل وتحديداً الموارنة يخفف من دور الخارج في ملف الرئاسة.

وأكد شهيب انه رغم عدم معرفة "التقدم الاشتراكي" بالعميد شامل روكز، فهو سيعطي صوته له اذا كان ذلك بابا للحل. وقال "لم نتمكن من تعيين الظباط بحسب الاقدمية وعندما عجزنا عن الاتفاق اتخذ القرار بالتمديد".

وحذر شهيب من تحرك التيار الوطني الحر في الشارع والخشية من دخول اطراف او طابور خامس على هذه التحركات، معتبرا ان العلاج للمشاكل في لبنان لا يجب ان يكون في الشارع بل من خلال طاولة الحوار، لافتا الى ان رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط تنازل عن حقوقه لمصلحة الحق العام والبلد.

وفي الملف الايراني الاميركي، رأى شهيب ان هناك حركة تسويق للاتفاق الايراني الاميركي في اميركا وايران الذي سيستمر حوالي العام.

وفي الملف السوري، قال شهيب ان الأسد كان يقول "أنا أو الخراب في المنطقة" واليوم يقول "أنا أو التقسيم".