استنكر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط "التفجير الإرهابي" الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ في أبها، واصفاً اياه بـ"العمل البربري يستهدف أمن السعودية وإستقرارها في لحظة إقليمية صعبة وحرجة وحساسة وفي وقت تتزايد الحرائق في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي". وفي تصريح له، اعتبر جنبلاط أن "مواجهة الإرهاب المتمادي باتت تتطلب سياسات وإجراءات وخطوات متماسكة ومتتالية، كالتي تقوم بها السعودية لوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تجتاح المجتمعات العربية دون هوادة وأصبحت تهدد مرتكزاتها وبنيانها ومفاصلها في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد". وأجرى جنبلاط إتصالا بالسفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري مستنكرا ومعزيا. من ناحية أخرى، التقى جنبلاط في دارته في كليمنصو السفير الايراني محمد وعرض معه التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة. كما إلتقى وفدا من الرابطة المارونية برئاسة النقيب سمير أبي اللمع وأعضاء الرابطة وبحث معهم في آخر المستجدات.