رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسويّ أنّه لا يمكن لعاقل أن يكون ضدّ قوّة لبنان في وجه إسرائيل وأدواتها من التّكفيريّين، خصوصاً وأنّ سلاح المقاومة هو العنوان الأوّل لهذه القوّة فالتّصويب عليه هو تصويب على قوّة لبنان ذاتها واستهداف لمستقبل الوطن وأبنائه على نحو يلاقي المطلب الأميركيّ الصّهيونيّ في منتصف الطّريق. واشار في ندوته القرآنيّة الأسبوعيّة، الى إنّ الغاية من إستمرار معزوفة الدّويلة لطالما كان غاية شيطانيّة فيها خدمة كبرى لإسرائيل الّتي نشهد أعلى مستويات الإستعداد عندها للعدوان والحرب على لبنان والمنطقة، وحرق أطفال فلسطين دليل لكلّ ذي بصر وسمع وضمير، فالحرب الإسرائيليّة على لبنان ودول المنطقة لمّا تتوقّف، وهي الآن في ذروتها حيث يخوضها التوحّش التّكفيري ويعيث في عالمنا خراباً وفساداً وإفساداً كوكيل بدلاً عن الأصيل، فلماذا لا يطالب أصحاب شعارات السّيادة والحرّيّة والإستقلال بنزع السلاح الصّهيونيّ - التّكفيري بوصفه الخطر الأكبر على هذا البلد بل على الأمّة كلّها؟ نعم، إنّ هذا السّلاح هو الخطر على وجودنا ومصيرنا، وإنّ سلاح المقاومة والجيش هو الّذي يحفظ الوجود والمصير، إنّها أسئلة برسم بعض من في هذا الوطن الّذين عليهم أن يعودوا إلى رشدهم حرصاً على هذا الشعب الّذي استنزفته العدوانيّة الصّهيونيّة التّكفيريّة، فهل من سبيل لوقفة وطنيّة تضع حدّاً للتّحريض والنّفخ في نيران الفتن ونشر النتن وتنحية الخلافات والتّأسيس على النّقاط الجامعة بين اللّبنانيّين وهي كثيرة؟