أعلن وزير الهجرة الاسترالي بيتر دوتون، ان السلطات الاسترالية أعادت أكثر من 600 طالب لجوء كانوا يحاولون الوصول الى شواطىء أستراليا على متن 20 قارب وذلك منذ سنّ قانون مراقبة الحدود الجديد والمثير للجدل في كانون الأول 2013. وفي تصريح صحفي، لفت الى ان السلطات في بلاده تسعى لوقف طالبي اللجوء من الوصول إلى شواطئها، لذلك تحول القوارب إلى إندونيسيا عندما تستطيع، وترسل  الذين لا تستطيع اعادتهم الى بلادهم الى   مخيمات فقيرة مثل بابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادئ  بهدف احتجازهم لفترات طويلة الاجل. وكانت قد انتقدت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان السلطات الاسترالية بسبب إتباعها سيات قاسية حيال طالبي اللجوء والتي تم تشديدها في عهد رئيس الوزراء المحافظ، توني أبوت الذي دافع عن هذه السياسة بحجة ضرورة وقف الوفيات في البحر.